بسم الله الرحمن الرحيم :16 (11):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة قصة واقعية لتوبة شاب قد نقلها لي أحد الزملاء ، فقلت أضعها هنا
لكي يتعض الناس .
ماذا أقول لة ؟
يقول احدهمأعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت
مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها إلا من خلال إحساسي
بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه وبعض
الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة فقد كان الشيطان
رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى
المزارع البعيدة وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد
أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس 0
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع ،في المخيمات والسيارات على الشاطيء
إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتادللمزرعة كان كل شيء جاهزاًالفريسة لكل واحد منا الشراب الملعون
شيءواحد نسيناه هوالطعام وبعدقليل ! ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت
الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة
شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت
بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيهاأسرعت كالمجنون
أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً
لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ
يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لافائدة
لن أصل .
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له
ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر
عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخرأنفاسه
ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تترددفي ذهني وهو يصرخ والنارتلتهمه
ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترت! ني رعشة غريبة
وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على
الصلاة ..أحسست أنه نداءخاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية فاغتسلت وتوضأت
وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم
يفتني فرض ؛وأحمد الله الذي لا يحمد سواه لقدأصبحت إنسان آخروسبحان مغيرالأحوال
وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري
الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .
تلك هي القصة ونسأل الله لنا حسن الختام والتوبةالنصوح وأن نظل عزيزين بديننا
الأسلامي وأن يثبتنا الله على الحق اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة قصة واقعية لتوبة شاب قد نقلها لي أحد الزملاء ، فقلت أضعها هنا
لكي يتعض الناس .
ماذا أقول لة ؟
يقول احدهمأعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت
مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها إلا من خلال إحساسي
بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه وبعض
الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة فقد كان الشيطان
رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى
المزارع البعيدة وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد
أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس 0
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع ،في المخيمات والسيارات على الشاطيء
إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتادللمزرعة كان كل شيء جاهزاًالفريسة لكل واحد منا الشراب الملعون
شيءواحد نسيناه هوالطعام وبعدقليل ! ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت
الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة
شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت
بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيهاأسرعت كالمجنون
أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً
لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ
يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لافائدة
لن أصل .
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له
ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر
عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخرأنفاسه
ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تترددفي ذهني وهو يصرخ والنارتلتهمه
ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترت! ني رعشة غريبة
وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على
الصلاة ..أحسست أنه نداءخاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية فاغتسلت وتوضأت
وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم
يفتني فرض ؛وأحمد الله الذي لا يحمد سواه لقدأصبحت إنسان آخروسبحان مغيرالأحوال
وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري
الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .
تلك هي القصة ونسأل الله لنا حسن الختام والتوبةالنصوح وأن نظل عزيزين بديننا
الأسلامي وأن يثبتنا الله على الحق اللهم آمين
الإثنين ديسمبر 19, 2011 1:31 pm من طرف همسة غلا
» أختبري نفسك هل انتي رقيقه ام لا ؟
الإثنين أبريل 04, 2011 1:39 pm من طرف همسة غلا
» أدخلي أسمك وشوفي تسريحة شعرك....!!!
السبت أبريل 02, 2011 7:34 pm من طرف همسة غلا
» اذا كنتي بنوته لازم تدخلي
السبت أبريل 02, 2011 7:26 pm من طرف همسة غلا
» الطريقة الصحيحة لغسل الشعر
السبت أبريل 02, 2011 7:21 pm من طرف همسة غلا
» 10 عبارات خطيره على طفلك
السبت أبريل 02, 2011 7:14 pm من طرف همسة غلا
» اخبار عسولات منتدانا
السبت أبريل 02, 2011 1:51 pm من طرف همسة غلا
» سجلي حضورك باسم محل او سوق تحبينه
السبت أبريل 02, 2011 1:39 pm من طرف همسة غلا
» اللي يوصل رقم 5 بصل المنتدى واللي يوصل رقم عشرة عسل المنتدى
الجمعة ديسمبر 03, 2010 5:50 pm من طرف همسة غلا
» طفلة صغيرة تحرج المدرسة بسؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة سبتمبر 17, 2010 5:44 pm من طرف همسة غلا